هذه الرواية الثالثة للكاتب المبدع ابراهيم عباس والتي بدأها برواية حوجن التي أثارت ضجة كبرى بسحبها من الأسواق بواسطة الهيئة بعد أيام من طرحها ثم عادت للأرفف بعدها ثم تلاها برواية هناك التي كان بطلها حسام الذي عاش حياة أخرى مثيرة أثناء غيبوبته بسبب حادث سيارة ثم عاد للحياة وبقيت معه قدراته العجيبة. في رواية بنيامين كشفت الأحداث عن الارتباط بين أبطال الروايتين في قصة مثيرة تتقاطع أحداثها بطريقة تنقلك لعدة عوالم تتسارع فيها الأحداث بين الماسونية وهيكل سليمان واختطاف حسام وإياد على يد الإسرائيليين التي كادت تتسبب بأزمة سياسية وكيف لعب حوجن وزوجته جمارى عدة أدوار خاطرا فيها بحياتهما لإنقاذ إياد وحسام وخاطفهما بنيامين
أقتباسات للكتاب :
" البحر أروع مستمع بالرغم من أن اعماقه تكدست بهموم كل من ائتمنه على اسراره من الأزل للأزل إلا أنه لا يزال يفضل الإنصات بإجلال يستمع للهموم دون أن تنطقها الأفواه يهز أمواجه مصغياً متفهماً مقسماً بين الأسرار هي الشيء الوحيد الذي لا يطفو على سطحه "
“من قال أن عقارب الساعة تسير بسرعة ثابتة؟ ألا نراها تفر من نفحات السعادة؟ و تتلكأ مع الاحزان؟ أما لحظات التوتر و القلق فتصيبها بشلل تام !”